#الرمّان
في نظام الغذاء الميزان وحسب بحثنا نجد أن الرمان يأتي دائما في نهاية وجبة العشاء بحيث يكون آخر طعام يختم به, والحقيقة أننا كنا نستغرب لما يكون الرمان دائما في آخر الطعام , وفي آخر وجبة من النهار تشير الدراسات التي اجريت على بعض البالغين أن تناول عصير الرمان يوميا لمدة أسبوعين قد زاد نسبة التستوستيرون في العاب بنسة ٢٤٪ والحقيقة أن هذا مذهل لأن التستوستيرون هو الهرمون الذي يزيد الشهوة الجنسية والرغبة عند كل من الرجال والنساء على حد سواء , فلربما كان ذلك أحد الأسباب التي تفسر لم كان الوقت المثالي لتناول الرمان في المساء فكثير من الدراسات تشير إلى أن أكثر وقت يمارس فيه الجنس خلال اليوم هو في الليل قبل موعد النوم ( أي بعد تناول الرمان) من ناحية أخرى وجد أن الرمان غني بمادة البوني كالاجين , وهذه المادة تتحول في الأمعاء إلى مادة اليوروليثين وهذه مادة تتركز في غدة البروستات عند الرجل وكذلك في الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة ويبدو ان هذه المادة كمستقبل من مستقلبات بكتيريا الأمعاء لها دور في توازن هذه البكتيريا , وقد أجرينا تجربة على مجموعة من الناس طلبنا منهم أن يتناول الرمان بحيث يكون آخر طعام يتم تناوله قبل النوم وأن يعطونا الملاحظات , فكانت أهم الملاحظات التي أتتنا هو اختفاء رائحة الفم ( البخر ) بعد الاستيقاظ من النوم وبشكل ممتاز مدهش , ولعل هذا ما يفسر لماذا يكون أفضل وقت لتناول الرمان في آخر صلاة وكآخر طعام .------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق