الاثنين، 28 نوفمبر 2016

مضادات الاكسده واهم مصادرها antioxdent

 مضادات التاكسد antioxdent.

مادة تؤخر، أو تمنع الأكسدة. ؛ أي مادة تقلل ضرر الأكسجين التي تنتج عن الجذور الحرة.والجذور الحرة هي مواد كيماوية شديدة النشاط وتهاجم الجزيئات بخطف الكترونات وبالتالي تغير تركيبها. والمفارقة في التمثيل الغذائي هو أنه في حين أن الغالبية العظمى من الحياة المعقدة على الأرض تتطلب الأوكسجين لوجودها، فإن جزيء الأوكسجين يتفاعل مع الكائنات الحية بواسطة إنتاج أنواع من الأكسجين التفاعليةالتي تسبب أضراراً للكائنات الحية المتفاعلة . وبالتالي ، فإن الكائنات الحية تحتوي على شبكة معقدة من المستقلبات والإنظيمات المضادة للأكسدة التي تعمل معاً على منع الضرر التأكسدي للمكونات الخلوية مثل البروتينات والحمض النووي والدهون. بشكل عام، فإن أنظمة منع أكسدة التي يجري تشكيلها إما تمنع تشكيل الكائنات التفاعلية ، أو تزيلها قبل أن تتمكن من إتلاف المكونات الحيوية للخلية. ١- تتكون الجذور الحرة داخل الأنسجة الحية كنواتج كيميائية ثانوية لعمليات التمثيل الغذائي أو (الأيض أو الإستقلاب) التي تحدث بصورة مستمرة في الجسم. ِ وتوليد هذه الجذور في الجسم يزيد بكثرة عند تعريض الجسم للأشعاعات المؤينة، كالتعرض للإنفجارات الننوية وحوادث المفاعلات أو التعرض لأشعة السينية العلاجية أو التشخيصية لوقت طويل أو نتيجة المداومة على الحممات الشمسية الطويلة والتعرض لأشعة الشمس أو تتكون نتيجة تعربض الجسم لملوثات كيميائية بيئية مثل النيكوتين المتولد من تدخين التبغ أوالمواد الكيميائية المتطايرة من عوادم السيارات والمحركات الأخرى وقد تتولد الجذور الحرة داخل الجسم نتيجة تحريك الدهون المخزنة في الجسم لاستخدامها لتوليد الطاقة كبديل عن السكريات والنشويات وهذا من مضاعفات الحمية القاسية، وتنتج أتواع كثيرة من الجدور الحرة الخطيرة من تسخين زيوت ودهون طهي الأطعمة ألى درجات حرارة عالية ولهذا يجب أن ننتبه ألى تلك النقطة في عدم حرق الزيوت التي تستخدم للطهي. وعندما تتحد الجذور بالمركبات الكيميائية في الجينات، تحدث تغييرا جذريا في الشفرة الرمزية المحددة لنوع البروتين الطبيعي الذي يجب تكوينه بواسطة الخلايا الحية في الجسم، ليؤدي وظائف معينة، يحتاجها الجسم: كبروتينات البناء وإنزيمات الإستقلاب يروتينات المناعة وبروتينات الهرمونات وغيرها. واتحاد الجذور بالشفرات الجينية، إذن، يؤدي إلى إنتاج بروتينات ومواد محورة غير طبيعية لا تؤدي وظائفها المرجوة منها وهذا هي النتيجة الوخيمة من تكون الجذور الحرة بكميات كبيرة، حيث يجب منع تكوينها أو إزالتها بمعدل سرعة تكوينها أو على الأقل تحييد عملها أو آثارها على خلايا الجسم . يعتبر الجهاز المناعي أن هذه المواد المحرفة غريبة ودخيلة على الجسم ولهذا يجب أن يتخلص منها بآلياته المناعية المختلفة، وبهذا الفعل لا يستطيع الجهاز المناعي التعرف على مكونات الجسم الحقيقية. وهذا يؤدي، طبعا، الى اختلال كبير في الجهاز المناعي الذي يقوم بمهاجمة الخلايا الحاوية على هذه المركبات المحرفة، وقد يؤدي ذلك الفعل إلى تلف الخلايا وتعطيل وظائفها الحيوية، والتسبب في حدوث أمراض مناعية ذاتية عديدة. والجذور الحرة نفسها قد تعطل آليات الجهاز المناعي نفسه الذي يقوم بانتاج مضات مناعية محورة غير فعالة، ولهذا بفقد وظائفه الهامة في الجسم كالتخلص من الخلايا السرطانية المتكونة عرضا من الأنسجة فتظل بنشاطها الرطاني فتتكاثر وتحدث الأورام الخبيثة القاتلة كسرطان الدم الأبيض (اللوكيميا) وترتفع نسبة حدوث السرطانات في الشخص الذي لا يستطيع جسمه التخلص من تراكم الجذور الحرة كما تقل كفاءة جهازه المناعي في محاربة وقتل الجراثيم والفيروسات. أن أحد الأسباب التي تؤدي إلى تعجيل تلف أوعجز (شيخوخة) الأنسجة والأعضاء قبل عمرها المبرمج لها وراثيا، هو تراكم الجذور الحرة حول الأنسجة، وعدم قدرة الجسم على إزالة أو محو الآثار السيئة لهذه الجذور بسبب نقص مضادات التأكسد . حدوث علامات الشيخوخة على البشرة مبكرا وهي كثيرة، مثل: التجاعيد وترهل الجلد وظهور البقع الشيخوخية وتقشر الجلد، وتمدد الأوعية الدموية وغيرها ولدى يفقد الشخص نضارة جلده الناعم وبديع حسن الخالق العظيم، ناتج ن وجود الجدور الحرة وعلاجها هو المداومة على تناول مضادات التأكسد. كما اسبب الجدور الحرة ضررا في أملاح الكالسيوم والأملاح المعدمية عامة. ٢- مضادات التأكسد هي عبارة عن فيتامينات ومعادن أشهرها الفيتامين (سي) والفيتامين (آ) والفيتامين (إي) والسلينيوم ومجموعة مشبهة بالفيتامينات تسمى (أشباه الجزرين) أو (الكاروتينويدز) وهي بالطبع من أقرباء الفيتامين (آ) وهي التي تعطي الخضار والفواكه الصفراء أو البرتقالية لونها المعروف (مثل الجزر والبطيخ الأصفر واليقطين والبطاطا الحلوة وتقوم مضادات التأكسد بتخليص الجسم من الجدور الحرة ، بتحييدها أو تثبيط نشاطها الكيميائي بالإتحاد معها كيميائيا وذلك بمشاركتها بإلكتروناتها الخارجية مكونة روابط كيميائية ينتج عنها مركبات مستقرة كيميائيا وغير ضارة بخلايا الجسم الحية، ويقوم الجسم بالتخلص منها بهدوء وسلام. وتحتوي مضادات التأكسد عدد من الإنظيمات ومواد أخرى مثل فيتامين هـ والبيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ،وهي قادرة على مواجهةالأثر الضار للأكسدة. وتضاف مضادات التأكسد إلى المواد الغذائية كالزيوت النباتيةلتأخير الضرر الناتج عن التعرض للهواء. وتقلل مضادات المؤكسد من خطر السرطان والتنكس الجزيئي المرتبط بالتقدم بالعمر، وتبطىء من تقدمه. ٣- العديد من الأطعمة غنية بمضادات التأكسد التي يمكن تناولها بشكل يومي من أهمها: عصير التفاح وعصير العنب: السبانخ والفراولة: يؤكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد الموجودة في الفراولة والسبانخ أيضا قادرة على زيادة كمية السائل في أغلفة الخلايا مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلى الأنسجة الدماغية فتحمي الدماغ من الضعف والوهن وفقدان الذاكرة (الزهايمر) المرتبط بالتقدم في السن. السمك والكبدة والجوز واللوز والفستق:إن تناول هذه الأطعمة بصورة منتظمة يعطي الجسم ما يحتاج إليه من السيليونيوم وهو معدن أساسي مضاد للتأكسد، ومما أكدته نتائج الأبحاث الطبية أن نقص السيلينيوم في الجسم يؤدي لخطورة الإصابة بمرض السرطان في حين أن إتباع نظام غذائي غني بالسيلينيون يساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان وعلى مقاومة المرض ومكافحته إذا تمت الإصابة به. الجزر:يعد من أغنى أنواع الخضراوات بعنصر “البيتاكاروتين” المعروف بكونه مضادا للتأكسد وواقيا لجهاز المناعة بالجسم. ويعتبر عنصر البيتاكاروتين المصدر الطبيعي لفيتامين (أ) وهو مهم جدا للصحة . الشاي الأخضر : يعتبر الشاي الأخضر من أغنى مضادات التأكسد، التي تتغلغل في بلازما الدم وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. الشوكولاته : كما أثبتت العديد من الدراسات أن الشوكولاته غنية بمضادات التأكسد لاحتوائها على ما يعرف باسم (كاتشين) وهي مضاد لتأكسد هام جدا ومفيد للجسم،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق